ما لا تعرفه عن ألعاب الفيديو Video Games | فوائدها وأضرارها على الإنسان
اعزائي زوار موقع تقني العرب شرح اليوم سوف نقدم فيه تعريف عن ألعاب الفيديو و ما هي فوائد العاب الفيديو وأضرارها على الإنسان ومتى اصدرت أول لعبة فيديو في العالم ، ما لا تعرفه عن ألعاب الفيديو جيم
ما هي ألعاب الفيديو Video Games
وهي ألعاب مبرمجة عن طريق أنظمة الحاسوب، وتعد الألعاب الإلكترونية ألعاب تفاعلية، يتم تشغيلها بواسطة الأجهزة الإلكترونية المتخصصة كأجهزة الحاسوب، أو الهواتف الذكية، أو عبر التلفاز بعد إيصال الجهاز به، ويعد جهاز الإدخال في ألعاب الفيديو يد التحكم أو عصا التحكم، أو لوحة المفاتيح، أو الفأرة، أو الأزرار كما في أجهزة الأركيد، إلى غير ذلك.
أنواع ألعاب الفيديو Video Games:
يتم تصنيف ألعاب الفيديو ضمن أسلوب لعبها، إذ تختلف أنواع الألعاب من ألعاب المنصات، منها:
- الألعاب الإستراتيجية، إذ تعتمد على خطة استراتيجية وتكتيكية لمواجهة الخصم، مثل: فاينغلوري أحدى الألعاب الإستراتيجية الحربية.
- ألعاب الأكشن، حيث تقوم على القتال، وتعد أكثر الألعاب متعة وإثارة التي تحبس الأنفاس، مثل: لعبة تمبل رن.
- ألعاب المغامرات، فهي ألعاب تسلية وتشويق تجمع بين المغامرة في الغابات والقفز والحركة وبين القتال، مثل: لعبة معبد الغابات.
- ألعاب المحاكاة، فهي ألعاب تحاكي مواقف الحياة الواقعية مثل إدارة مزرعة،أو قيادة سيارة أو طائرة، مثل: لعبة سيتي آيلاند.
- ألعاب الشوتر: وهي لعبة أكشن من نوع إطلاق النار، وهي لعبة بمنظور الشخص الأول، مثل: لعبة ببجي موبايل.
- الألعاب الرياضية.
- ألعاب هاردكور وكاجوال.
- ألعاب MMO، وهي لعبة فيديو جماعية،كثيفة اللاعبين، ك لعبة World of Warcraft.
- ألعاب البقاء، مثل لعبة Life is Feudal: Your Own.
- ألعاب RPG، وهي ألعاب تمثيل أو لعب أدوار، مثل:لعبة Diablo 2.
منصات العاب الفيديو Video Games
هي المنصات التي يتم لعب ألعاب الفيديو عليها وهي:
لعبة المتصفح: وهي ألعاب إلكترونية تعمل من خلال شبكة الانترنت عبر المتصفح على أجهزة الحاسوب أو الموبايل، وأفضل ما يميزها أنها لا تحتاج إلى مواصفات عالية للعمل على الأجهزة.
المنصات المنزلية: وتعد الأكثر مبيعاً، وهي مخصصة للألعاب ويتم ربطها مع جهاز التلفاز، مثل بلاي ستيشن 2.
الأجهزة الشخصية أو منصة PC: وتعد منصة PC الأضخم على الاطلاق إذ أنها تضم عدد كبير من الألعاب.
إيجابيات العاب الفيديو Video Games:
بسبب انتشارها الواسع كما تعد الألعاب الإلكترونية ذات تأثير عالي على الثقافة العامة للفرد، وسنذكر ما مدى أهمية ألعاب الفيديو في المجتمع:
- القدرة على التركيز، وزيادة الانتباه.
- تطوير واكتساب مهارات تعدد المهام.
- تعديل المزاج، وتحسين المهارات الاجتماعية، وتساعد الأشخاص المهمشين في المجتمع.
- مصدر غني للتعلم.
- يساعد على مهارة في حل المشكلات.
- تقوية الذاكرة.
- اتخاذ القرارات بالشكل الأفضل والأسرع نظراً لوجود استراتيجيات معينة ضمن الألعاب.
- مصدر ثري للتعلم.
عيوب وسلبيات ألعاب الفيديو
- أما عن سلبيات و أضرار الألعاب الإلكترونية فالجلوس طويلاً وقلة الحركة يؤدي إلى السمنة، وإجهاد العينين، وكما تسبب إنحناء في العمود الفقري وغير هذه المشاكل سنذكره أدناه:
- تسبب الألعاب الإلكترونية الإدمان الذي ينتج عن مشاكل في الانتباه والتركيز والتوتر والتهور في اتخاذ القرارات.
- ومن علامات الإدمان هو: تغير في المزاج والسلوك، الاكتئاب والقلق، تدني المستوى الدراسي، والعزلة.
- إضاعة الوقت، فالكثير من اللاعبين يقضون ساعات طويلة على العاب الفيديو مما يجعلهم يضيعون وقتهم في غير حل الأنشطة أو الجلوس مع العائلة والأصدقاء.
- تغيير في المظهر الخارجي، أي كما ذكرنا إجهاد العينين، والأرق ومشاكل في النوم، وزيادة الوزن، وآلام في الرقبة والرسغ.
ولكن تبقى ألعاب الفيديو غير مضرة لمن يجيد تنظيم وقته ما بين لعب هذه الألعاب والدراسة وباقي الأنشطة.
أول لعبة فيديو تم إطلاقها :
تم اختراع ألعاب الفيديو في سنة 1947، حين ابتكر البروفيسور الأمريكي توماس لعبة سميت ب أنبوب الأشعة المهبطية المسلية، وبعد مرور سنين تم ابتكار عدة ألعاب مثل:
لعبة سبيسوور عام 1961 من قبل معهد ماساتشوستس للتقنية، ولعبة نيمرود عام 1951 في بريطانيا، ولعبة تنس فور تو عام 1958.
وتم ابتكار أول لعبة لغرض تجاري هي لعبة الآركيد (سبيس) في عام 1971، حيث كانت تعمل من خلال وضع قطعة نقدية في بعض أجهزة الآركيد وتحتوي تلى شاشة تلفاز من دون ألوان، وفي نهاية الستينات اخترع المخترع الأمريكي (رالف باير) أول جهاز ألعاب فيديو Video Games وسمي (ماغنافوكس أوديسي) حيث تم إطلاقه عام 1972 ليكون أول جهاز ألعاب فيديو يتصل بالتلفاز.
وكما لاحظنا أنه في الماضي كان من الممكن لشخص واحد صنع لعبة كاملة وناجحة ولكن مع تطور الزمن وتطور التكنولوجيا أصبح هذا الشيء يتطلب فريق مختص من المبرمجين، بداية من المنتجون والمصممين والفنانين والمبرمجين ومصممين المراحل ومهندسين الصوتيات والمؤلفين الموسيقيين ونهاية في المختبرون وهم مجموعة من اللاعبين يقومون بفحص اللعبة قبل إطلاقها والتبليغ عن أي خطأ برمجي، ومن ثم تقوم شركات أخرى بتسويق هذه الألعاب ونشرها وتوزيعها إذ تبلغ كلفة إنتاج لعبة في يومنا هذا ما يقارب ال 20 مليون دولار أمريكي.
وتبقى ألعاب الفيديو عالم كبير من المتعة والتشويق لا يمكن إحصائه.
كتابة: أنسام الحاج علي