أشهر أسواق الجملة في فلسطين
أهلا بكم أعزائي زوار موقع تقني دوت كوم في هذا المقال سوف نتعرف على أشهر أسواق الجملة في فلسطين، فلقد شاهدنا الكثير من الأشخاص يلجؤون إلى محلات بيع الجملة في نابلس أو في جنين لكي يجدون بضائع بالجملة في فلسطين ، خصوصاً بعد ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، لذلك أصبح نسبة من تجار فلسطين يستغلون الشعب بأسعار عالية، لذلك سوف نتعرف في هذا المقال على أرخص أسواق الجملة في فلسطين.
أشهر أسواق الجملة في فلسطين
فلسطين، بلد الانتصارات، لا يعرف شعبها للهزيمة معنى، تحكي جدرانها قصصاً وبطولات عاشتها في ظلال غيوم الاحتلال وضبابه، كل جدار في أزقة فلسطين يروي قصة شهيد بطل، أو قصة حب دامت طويلاً.
هي بيتٌ المحبة، والشهامة والأصل الطيب، صنعت تاريخها بيدها، وستصنع المستقبل بيدها، لا تزال فلسطين صاحبة التراث الأجمل والأكثر قداسة، يكفيها فخراً جوهرتها (القدس)، يصرّ الشعب الفلسطيني المعطاء على جعل بلده حضارياً ومتطوراً مع عدم الاكتراث لصفوف الرصاص، وصرخات الاحتلال.
أما عن أسواقها، فكلها دافئة، كريمة، مليئة بالقصص، والباعة الطيبين البسطاء أصحاب النفوس الصامدة، تشتهر فلسطين بوجود أسواق تقليدية قديمة معرفة لدى تجار ملابس داخلية في فلسطين وبيع الإكسسوارات بالجملة وأغلب البضائع النسائية بأسعار الجملة ، وأسواق حديثة تعد القلب النابض للاقتصاد فيها، وكذلك أسواق الجملة والتجزئة. لنتعرف على أشهر أسواق الجملة في فلسطين.
سوق اللحامين ( النحّاسين)
تم فرض مجموعة عقوبات من قبل الاحتلال الصهيوني على سوق اللحامين الذي كان يمتلئ بشكل كبير بتجار وبائعي اللحوم الحيوانية بكل أنواعها، والأسماك الطازجة وهذه العقوبات كانت خانقة مما أدى لتدهور نشاط هذا السوق بشكل كبير وإغلاق نصف المتاجر فيه التي كانت تعج بالزوار لشراء اللحوم الطازجة، وكانت تلك العقوبات تشتمل الضرائب المرتفعة جداً التي لا يستطيع المواطن الفلسطيني العادي تسديدها فيضطر إلى الإغلاق.
يعد سوق اللحامين سوقاً قديماً جداً وشعبياً، كان يتواجد فيه متاجر يتم فيها صناعة كل أنواع وقطع النحاس بطرق تقليدية متنوعة، وبأسعار مقبولة، بالإضافة إلى القطع التذكارية النحاسية والهدايا التذكارية والأعمال اليدوية، وكانوا يحترفون تبييض النحاس، بالإضافة إلى صناع وتكوين المعادن الأخرى.
قد يهمك: أفضل مشاريع بدخل يومي في فلسطين
سوق القطانين
ليس هناك أجمل من دخولك إلى سوق لشراء حاجياتك من خلال بوابة تطل على الحرم الشريف (القدس)، فليس لك إلا أن ينتابك شعور بالبركة والراحة، وسوق القطانين يطل على قبة الصخرة، وسمي هكذا نسبةً للبائعين الذين يشتهرون ببيع القطن، والمنتجات القطنية، وذلك في بداية السوق، فالسوق عبارة عن ممر طويل مزود بفتحات سقف صغيرة فوقها فسحة سماوية، حيث أنه يشبه سوق الحميدية الكبير في دمشق.
يتميز سوق القطانين بتصميم عمراني تراثي وقديم، إذ تعود نشأته إلى العام 1336، على يد الأمير سيف الدين تنكز القاطني نائب الشام، ويذكر أن السوق خاض مرحلة من الترميم وإعادة الإعمار مع الحفاظ على هويته الشعبية من قبل المجلس الإسلامي الأعلى.
أما عن المنتجات والبضائع، يتوجه العديد من التجار من أجل شراء السلع بالجملة، فسوق القطانين من أشهر أسواق الجملة في فلسطين، وكذلك يقصده الأفراد لشراء المنتجات بالجملة والتجزئة، فهو يتميز بأسعار جيدة ومناسبة.
يتوفر في سوق القطانين جميع الأشياء التي قد تحتاجها، كالملابس والأحذية والحقائب الجلدية والأقمشة، بالإضافة إلى المجوهرات، الإكسسوارات ومستحضرات التجميل، وأدوات الطبخ كالأواني ومختلف المستلزمات الزجاجية، ويتواجد فساتين تقليدية للنساء وفساتين للحفلات والسهرات. ولايزال هذا السوق يعمل على الرغم من الاضطرابات السياسية والضرائب، وهو مرغوب جداً من قبل السكان للعيش بجانبه من أجل التسوق وأداء العبادات في الحرم الشريف.
سوق باب خان الزيت
يقع سوق خان الزيت على الطريق الممتد بين درجات باب المعمود وكنيسة القيامة، يضج هذا السوق بكثافة المواطنين فهو يشتهر بتقديمه للملابس الشعبية والملابس الجميلة والأعشاب والعطورات، بالإضافة إلى تواجد محلات تعرض كل أنواع المخللات التي تتواجد في كل منزل عربي في أواني زجاجية بشكل متراصص ومتلاصق، ما يجعل المحلات التجارية الخاصة بها تتميز بألوان زاهية وجميلة.
يعاني هذا السوق الكثير من ويلات الاحتلال وعقوباته التي قد تعيق بعض الأنشطة، ويتعرض للكثير من محاولات سرقة الأحجار الأثرية واستبدالها بأخرى بواسطة بلديات الاحتلال، إلا أنه مصر على الاستمرار والمضي قدماً، فسيبصر الازدهار يوماً ما.
أحد أبرز أنشطة سوق خان الزيت هو وجود معاصر للزيوت، تقوم باستخراج كميات كبيرة من الزيوت وتبيعها للمواطنين، بالإضافة إلى وجود صنّاع للصابون بأنواعه واستخداماته المختلفة، وستسرق حواسك روائح التوابل التي تنتشر في المكان، إذ أنه أيضاً يقوم بتوفير التوابل والأعشاب المميزة والطبيعية.
تم بناء هذا الصرح المهيب الذي يعد من أشهر أسواق فلسطين، على يد الأمير سيف الدين تنكز الناصري بالتزامن مع إنشاء سوق القطانين الشهير، ويعرف بأسماء أخرى مثل شارع الكاردو، ويوجد بين أحضان هذا السوق مصلى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
سوق الخواجات
يقع سوق الخواجات في الوسط بين سوق العطارين وسوق اللحامين، سمي بهذا الاسم نسبةً إلى تجار الذهب الأجانب وغير المسلمين، الذين كانوا قد جعلوا السوق يمر بحالة من الازدهار والرقي لتوافر كافة أنواع الحلي والذهب والمجوهرات، ولكن مؤخراً انتقل كل الصائغين إلى سوق الدباغة أو ما يعرف بإسم ابتيموس، وأصبحت التجارة فيه مقتصرة على الأقمشة بالجملة والتجزئة، وحياكة الملابس التقلديدية والتراثية، والكثير من أنواع الألبسة والسجاد والمنقوشات.
استعرضنا في هذا المقال تفاصيل حول أشهر أسواق الجملة في فلسطين العريقة، ويجب التنويه إلى أنه لا يزال هناك العديد من الأسواق الشعبية التي كان ومازال لديها دور في ازدهار المنطقة، بالإضافة للأسواق الحديثة المليئة بالنشاطات الاقتصادية والفعاليات المنوعة، كانت فلسطين وماتزال منبعاً للصمود والبطولة والحضارة، نأمل أن تشاركنا بتجربتك لأحد هذه الأسواق المذهلة بتاريخها وطيبتها.
مواضيع ذات صلة:
أفضل طرق للربح من امازون فلسطين
مشاريع صغيرة في فلسطين: 6 مشاريع مربحة
أفضل مواقع دروب شيبينج في فلسطين لربح المال