الفرق بين الريف والمدينة وأيهما افضل؟
ما هو الفرق بين الريف والمدينة؟ بدايةً إن الحياة في الريف تعتبر حياة هادئة وسلمية، في حين أن حياة المدينة تعتبر حياة مكتظة بالأشغال وأنها حياة سريعة نوعاً ما، ولكن إذا كنت تريد أن تقرر العيش في المدينة أو الريف، فأنت بالتأكيد لابد أن تعرف الفروقات بين المميزات والعيوب لكل المناطق لكي تستطيع أن تحدد أيهما أفضل الريف أم المدينة.
لذلك إذا كنت تتساءل أيهما أفضل حياة الريف أم المدينة ولماذا وما هي علاقة بين الريف والمدينة؟ فإن هذا المقال موجه لك، حيث جمعنا لكم شرح تعبير عن الفرق بين الريف والمدينة، وسنذكر مقارنة بين الريف والمدينة وما هي مميزات وسلبيات كل من المدينة والريف.
الفرق بين الريف و المدينة
تتعدد الآراء و تختلف وجهات النظر حول افضلية العيش في المدينة او الريف لكل منهما ميزات وعيوب معينة ، قد يرغب البعض في هدوء الريف و نقاوته و يرغب البعض الاخر بازدحام المدينة وخدماتها الكثرة.
أيهما فضل الريف ام المدينة؟ ما هو الفرق بين الريف و المدينة؟
يمكننا المقارنة بين الريف والمدينة في كثير من الأمور بدءا من كثافة السكان في كل منهما وصولا الى الخدمات و غير ذلك من مقومات الحياة الحديثة في عصرنا هذا.
في هذا المقال نتطرق الى مفهوم المدينة ومفهوم الريف ونتعرف على الاختلاف بينهما في مختلف جوانب الحياة الحديثة تابعوا معنا.
قد يهمك: 7 فوائد و5 أضرار الهاتف المحمول على الإنسان
الفرق بين الريف و المدينة
ما هو مفهوم كل من المدينة والريف في اللغة و الحياة ، تعرفوا معنا فيما يلي :
مفهوم الريف و المدينة:
عادة ما يتم الإشارة في اللغة الى الريف بانه مساحة صغيرة من الأرض يقع جغرافيا خارج تنظيم المدن والبلدات، و يحتوي عددا صغيرا من التجمعات السكانية و الجميع تقريبا في الريف يعرفون سكان الريف الاخرين و يتمتعون بطبيعة الريف من الأراضي الزراعية الى الجبار و الوديان ومختلف التضاريس الطبيعية المذهلة التي تجلب لهم الهدوء و السكينة بعيدا عن صخب المدينة، ويعمل اغلبهم بالزراعة وتربية المواشي ليقتاتوا على منتجاتها الطبيعية تماما و البعيدة كل البعد عن الطعام المصنع الذي يسبب لأجسادهم قلة الصحة ، فالعيش في الريف برايهم هو سبب نمط الحياة الأكثر صحة مهما بلغت المدينة من تطور و مهما حصلت على خدمات جديدة فيها.
اما المدينة فهي تجمع سكاني اكبر، اجتاحت مساحته الأبنية العالية و الشركات و الطرق المزدحمة بالسيارات، لن تعرف جيرانك في نفس البناء أحيانا لكثرة السكان في المدن والحياة الاجتماعية في المدينة عبارة عن زيارات رسمية كليا خلاف زيارات الريف العائلية و الودية التي يقومون بها كل يوم، ويتوفر في المدينة نطاق واسع من الخدمات من الاتصالات والنقل و السكن المتطور وغيرها، و لكل مدينة ثقافة خاصة بها و طريقة عيش محددة تبعا للوضع الاقتصادي للبلد الذي تقع فيه المدينة.
اما تبعا لوكالات الإحصاء فان تجاوز عدد السكان 50000 نسمة فيمكن اعتبار المنطقة الإدارية مدينة، و تعتبر ريفا في حال كان عدد السكان اقل من 2500 نسمة.
قد يهمك: كيف تؤثر التكنولوجيا على عقل الإنسان
الفرق بين الريف و المدينة
كما ذكرنا أعلاه فان مجال المقارنة بين الريف و المدينة واسع بدءا من المناظر الطبيعية وصولا الى مختلف الخدمات التي تختلف بين الريف و المدينة ، فيما يلي نتطرق الى بعض الفروقات بين الريف و المدينة:
الغذاء و السلع:
غالبا ما تنتشر المزارع في مناطق الريف حيث يقوم الفلاحون والمزارعون بزراعة مختلف الأصناف في مواسمها، و بالتالي يتمتعون بالغذاء الصحي الطازج على مختلف انواعه ، بينما تنتشر المأكولات السريعة ومطاعم الوجبات في المدينة ويعتمد الكثيرون عليها نظرا لضيق وقتهم فلا يتمتعون بميزة الحصول على المادة الطبيعية الصحية من الطعام.
اما بالنسبة للسلع، مختلف السلع الصنعية متوافرة في المدينة مهما بلغت حداثتها، بينما يصعب على سكان مناطق الريف الحصول عليها دوما، وقد يحتاجونها أحيانا في بعض المواقف ولا يجدونها ويبذلون الكثير من الجهد للحصول عليها.
الصحة والتعليم:
اما من حيث التعليم ، فمن المعروف تطور وسائل التعليم وكفاءة المدرسين في المدينة مقارنة مع امثالهم في الريف، حيث تنتشر في المدينة وسائل و مراكز ثقافية كثيرة يمكن للمتعلمين الاستفادة منها في الكثير من ابحاثهم الدراسية التي يقومون بها، بالتالي تزداد كفاءة التعليم اكثر في المدينة، وكذلك بالنسبة الى الخدمات الصحية فهي متطورة اكثر في المدينة الا ان حياة الريف النظيفة والطبيعية والطعام الصحي يرفع من مناعتهم ضد الكثير من الأوبئة والامراض التي انتشرت بفعل التطور في المدن و ممارسات سكان المدن غير الصحية.
بالإضافة الى ما سبق يتم التفريق عادة بين سكان المدينة والريف من حيث اختلاف ثقافات كل من سكان الريف والمدينة، حيث ان نمط حياة كل من سكان الريف و المدينة بطبيعة الحال أدى الى امتلاكهم ثقافة مستقلة خاصة بهم و تختلف بين المدينة والريف ويعود سبب ذلك الى طبيعة الحياة المختلفة لكل منهما، ويرى الكثيرون ان لسكان الريف على وجه الخصوص عادات خاطئة كثيرة يجب تغييرها من خلال نشر الوعي والثقافة اكثر فيه.
قد يهمك: ما هي مظاهر الغزو الثقافي؟
سلبيات وايجابيات كل من الريف و المدينة:
كما ذكرنا عن فروقات الحياة بين كل من الريف والمدينة سنتطرق الى ذكر سلبيات و إيجابيات كل منهما فيما يلي:
إيجابيات الريف :
من إيجابيات الحياة في الريف بالإضافة الى الهدوء و الطبيعة الخلابة نذكر ما يلي :
- الروابط الاجتماعية القوية التي يتمتع بها سكان وعائلات الريف وتمسكهم بالعادات.
- الحياة الصحية بفضل نمط الحياة الصحي والطعام الصحي حيث يأكل سكان الريف مما ينتجون
- الهدوء وعدم الازعاج فلا وجود لأبواق السيارات وضجيجها المزعج وبالتالي يمكنك التركيز والتأمل متى تشاء
- نقاوة الهواء وذلك بسبب عدم وجود المصانع وكثرة المساحات للخضراء و الأشجار والمزروعات
- انخفاض مستوى الجريمة في الريف و يعود ذلك الى قلة عدد السكان ومعرفة بعضهم البعض
اما عن سلبيات الريف فهي كالتالي:
- انخفاض مستوى التعليم بسبب افتقار الوسائل التعليمية المتقدمة في الريف
- صعوبة تامين المواصلات ووسائل النقل بسبب كثرة الطرق الوعرة و قلة الطرق المعبدة والمخدمة في الريف
- الفقر ينتشر الفقر في الكثير من مناطق الريف و ذلك بسبب قلة فرص التوظيف وارتفاع نسبة البطالة لذا نجد الكثير من شبابه يلجؤون الى الهجرة الى المدينة
سلبيات وايجابيات المدينة:
اما عن إيجابيات حياة المدينة فهي كما يلي:
- كثرة الأبنية و الشركات وسهولة إيجاد مكان للإقامة في ظل التطور العمراني الكبير.
- انتشار المدارس و الجامعات و مراكز التعليم بكثرة مما يساعد على تطور التعليم.
- كثرة وسائل النقل و المواصلات الى حد يصل لدرجة الازدحام أحيانا مما يسهل على سكان المدينة التنقل في اي وقت.
سلبيات حياة المدينة:
- نمط الحياة غير الصحي المنتشر بين الناس.
- التلوث بفعل دخان السيارات و المصانع المنتشرة بكثرة في المدينة.
- الافتقار الى مناظر طبيعية تبعث السكان الى الهدوء والراحة.
- الازدحام المروري القاتل في بعض الأحيان.
وبهذا نصل الى ختام مقالنا وفيه تعرفنا الى ابرز الفروق بين المدينة والريف سواء كانت هذه الفروق حياتية ام معيشية ام خدمية نتمنى ان تكونوا قد حصلتم فيه على الفائدة.
مواضيع ذات صلة:
ما هو علم الطاقة وما هي ممارساته
ما هي فوائد شبكات التواصل الاجتماعي